شعبة الاتصالات بالمعهد:
افتتح قسم الكهربائية بالمعهد شعبة جديدة هي شعبة الاتصالات في العام 2016م و هي شعبة يتخصص بها الطالب بعد ان ينهي الفصلين الاول والثاني الخاصين بالمواد العامة. يتخصص الطالب بدءا من الفصل الثالث و يتمكن من دراسة مواد التخصص.
المواد الدراسية:
يدرس الطالب المواد الدراسية في مجال تخصص الاتصالات و الهوائيات و مقسمات الهاتف و خطوط النقل و الشبكات السلكية واللاسلكية. بالاضافة الى مواد الالكترونيات الرقمية والدوائر الالكترونية والمعالجات الدقيقة.
يدرس الطلبة في البداية المواد العامة التي تؤهله للتخصص كالرياضيات و اللغة الانجليزية و الفيزياء و الاسس الكهربائية و الالكترونية و تطبيقات الحاسب. حيث يتعلم الطالب المبادئ الاساسية للكهرباء والالكترونيات نظريا وعمليا و يحاول ان يربط كل ما يتعلمه من خلال المحاضرات النظرية التلقينية و عن طريق وسائل الايضاح المتوفر من سبورة واجهزة عرض و حواسيب للتطبيق العملي لبعض برامج القسم كبرامج الماتلاب و الملتي سيم الخاص بالدوائر الكهربائية و برامج اللوحات المطبوعة و لغة السي و الاردوينو و برامج البي ال سي. بالاضافة لكل ذلك يتعلم الطالب التعامل مع التجهيزات المتوفر بالمعمل من اجهزة قياس و عرض اشارة و تركيبات الكترونية و عناصر تضخيم الاشارة و لوحات الاردوينو و اللوحات الالكترونية الرقمية و التماثلية. كل ذلك على مدى 6 فصول دراسية متواصلة يختمها الطالب بمشروع تخرج نابع من ما تعلمه من خلال رحلة دراسته بالقسم.
تهدف الشعبة الى تخريج فني اتصالات قادر على استيعاب و تشغيل تجهيزات الاتصالات سواء الهاتفية الخلوية او الشبكة العامة للبريد و ما يندرج تحتها من بنى الاتصالات التحتية و كوابل الالياف البصرية و الهوائيات و غيرها.
يحتاج القسم الى كادر مكون من استاتذة قارين و معيدين مؤهلين للاستمرار في العطاء العلمي والتقني اذا نعتمد في الوقت الحاضر على مهندسي اتصالات و اساتذة متعاونين نسبة ضمان استمراريتهم بالعمل التعاوني قليلة و بالتالي فان العجز في الكادر التعليمي سيظل قائم طالما لا يوجد اعضاء هيئة تدريس قارين.
بالنسبة للوقت الحاضر الامور جيدة نوعا ما حيث تستمر المحاضرات النظرية والعملية بشكل جيد رغم النقص الكبير في الكوادر المتخصصة.
العملية التعليمية بالقسم خصوصا و المعهد بشكل عام تتاثر بالظروف المحيطة التي تسود البلاد من حيث الامن و نقص السكن الطلابي للطلبة من خارج المنطقة و كذلك ما يطرأ على التعليم المتوسط من تغيرات و عدم استقرار منهجية التعليم بشكل عام. كذلك تأخر المنح الدراسية الفصلية للطلبة و مقابل ساعات التدريس للاساتذة المتعاونين اثر بشكل كبير على اقبال كلا الطرفين على الدراسة والتدريس ناهيك عن الظروف الاقتصادية التي لا داعي لذكرها.
نعمل جاهدين على تعليم الطلبة الراغبين بالدراسة و تقديمهم لسوق العمل بدرجة دبلوم عالي تؤهلهم للعلم بالقطاع الخاص و العام.
و الله ولي التوفيق.